استعرض وزير التنمية الحيوانية، المختار ولد كاكيه، اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي المعقب على اجتماع مجلس الوزراء، نتائج أول إحصاء وطني شامل للثروة الحيوانية في موريتانيا، مؤكدًا أن هذه العملية تُعد مطلبًا قديمًا للتنمية الريفية منذ الثمانينات.
وأوضح الوزير أن الإحصاء، الذي أُجري في يونيو ويوليو 2024، تم بإشراف الوكالة الوطنية للإحصاء وبتمويل من البنك الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة، وفق نظام حكامة يشمل لجنة وطنية توجيهية، ولجانًا فنية، ولجانًا جهوية يرأسها الولاة.
وكشفت النتائج أن إجمالي الثروة الحيوانية في البلاد بلغ 29 مليون رأس، مقارنة بالتقديرات السابقة، حيث جاءت التفاصيل كالتالي:
الأبقار: 6 ملايين رأس، بزيادة 140% عن التقديرات السابقة.
الإبل: 2.2 مليون رأس.
الأغنام: 21 مليون رأس.
وأكد الوزير أن هذه الأرقام تعكس أهمية العمل على تكاثر الثروة الحيوانية لمواكبة الاستهلاك السنوي للحوم في البلاد. كما أوضح أن 45% من الثروة الحيوانية توجد في حالة انتجاع، مما يعكس الطبيعة الرعوية للنشاط الحيواني في البلاد.
أغنى الولايات بالثروة الحيوانية
وأشار ولد كاكيه إلى أن الحوض الشرقي يتصدر قائمة الولايات الأكثر غنى بالثروة الحيوانية، حيث يضم 33% منها، تليه ولايات:
الحوض الغربي
الترارزة
لبراكنة
وأكد الوزير أن هذه البيانات ستشكل أساسًا لتخطيط استراتيجي يهدف إلى تعزيز الإنتاج الحيواني وضمان الأمن الغذائي في البلاد.
#آفاق حيث تمتد حدود الخبر والرؤية!
